عقد وزير الخارجية التركية هاكان فيدان" مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الخارجية الأذربايجاني" جيهون بيراموف" في أنقرة.
وذكّر الوزير "فيدان" بالهجمات الأخيرة على القرآن، وأن هناك بعض التطورات بشأن هذه القضية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأشار "فيدان" إلى استمرار التنسيق مع الدول الإسلامية فيما يتعلق بالاعتداءات على القرآن، قائلاً: "لقد أوجدت هذه القضية وعيًا جادًا في كل من أجهزة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، في الواقع، نعتقد أن الدبلوماسية التي تقوم بها تركيا هي مثال جيد لزيادة الوعي بهذا النوع من المشاكل الإنسانية والبحث، وسيعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً عبر الإنترنت حول هذا الموضوع اليوم، وسأحضر هذا الاجتماع أيضا، المهم أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تواصل عملهم المشترك حول هذه القضية وتكشف عن مواقفها المشتركة بطريقة منهجية".
وذكر الوزير "فيدان" أنه التقى بنظيريه الدنماركي والسويدى في نهاية الأسبوع، قائلاً: "لقد جاء طلب المكالمات الهاتفية من كلا البلدين، وبعد هذه المكالمات الهاتفية، أدلى كلا البلدين ببيانات مكتوبة على المستوى الحكومي وليس على المستوى الوزاري، وعندما ننظر إليهم نجد أن لديهم تصريحات مختلفة، نفهم أنهم بدأوا في رؤية الأضرار والتهديدات المحتملة التي تشكلها المشكلة، على سبيل المثال، هناك البيان التالي هو من بيان السويدية رئيس الوزراء: إننا نواجه أكبر مشكلة أمنية بعد الحرب العالمية الثانية، هذا أمر مهم، من المهم أن تسمحوا بالاستفزازات بشأن مثل هذه القضايا الحساسة في بلدكم وأن النظام الذي أنشأتموه يجب أن يكون وعجز أجهزته، ولمنع هذا يثير في الواقع بعض علامات الاستفهام حول وجود الدولة مع مؤسساتها".
وقال فيدان: "لقد وضعنا باستمرار علامات الاستفهام هذه على جدول الأعمال في اجتماعاتنا مع محاورينا، وهذه الإجراءات تضر بك أولاً وهناك احتمال حدوث ضرر أكبر، لماذا لا يمكنكم اتخاذ موقف لمنع ذلك؟". (İLKHA)